لجمع والأيام والساعات
خليل بن شاهين الظاهري
رؤيا الجمع والأيام والساعات
أما الجمع فإنها تؤول بالسنين أو الأشهر كما تقدم في معنى الحديث وقيل زوجة حسنة وقيل اجتماع جماعة على الخير وتقوى الله وكفارة الذنوب
وأما الأيام، قال جعفر الصادق: أحسن ما يرى في الأيام يوم الجمعة ثم يوم الاثنين والخميس وكل ما يرى الإنسان اليوم صافياً نيراً فهو حسن في حقه وجيد حسبما يكون ضوءه ونوره
ورؤيا الجمعة على حقيقتها خير ونعمة
ورؤيا السبت توقف على أمر
ورؤيا الأحد ابتداء أمر
ورؤيا الاثنين سعي في أمر وحصوله
ورؤيا الثلاثاء راحة من تعب
ورؤيا الأربعاء ثبات واستمرار وقيل غيظ وحصر
ورؤيا الخميس خير وبركة
ومن رأى: يوم السبت وظن أنه الجمعة فإنه يشتغل بشغل وهو يعتقد أنه خير والأمر بخلافه ويدل على محبته لليهود
ومن رأى: يوم الأحد وظن أنه الجمعة يكون مصاحباً للنصارى
ومن رأى: يوم الثلاثاء وظن أنه الجمعة يكون مصاحباً لأهل الفساد
ومن رأى: يوم الأربعاء وظن أنه الجمعة يكون محباً لأهل البدعة
ومن رأى: يوماً من الأيام وما عرف ما هو فليس بمحمود
ومن رأى: يوما تغير وهو متعجب من ذلك فيدل على تغير أحواله
ورؤيا عد الأيام يؤول على خمسة أوجه: منصب وأجرة ومحاسبة أحد وخير ونعمة وسفر
وأما الليل والنهار والحر والبرد فقد تقدم تعبيره في فصله
تفسير الأحلام اہمیة الحدیث عن الرؤیا
Tafsir al ahlam
تفسير الاحلام موقع متخصص في عرض قاموس تفسير الأحلام والرؤى مجانا حسب ترتيب الحروف المرتبة وفق القرآن الكريم و السنة النبوية
تفسير الأحلام الحدیث عن الرؤی وضوابطہا ، وأحکامہا و طرقہا ، ذ واھمیة بالغة ، خا صة فی ھذا الزمن الذی اختلط فیه الحق بالباطل ، وتحدّث فی الرؤی وأ وّلہا من لیس اھلاً لذ لک۔
اختلط فیه الحق بالباطل ، وتحدّث فی الرؤی وأ وّلہا من لیس اھلاً لذ لک۔
ویمکن اِجمال الأسبابالتیی شجّعتنا علی الکلام فیی ھذا الأمر المھمّ مایلیی:
۱۔ غلو البعض فیی تقدیر الرؤیا ورفعھا فوق مکا نتھا ، حتی یعتبرھا تشریعاً ، أو ینقض بھا شرع اللہ عزّوجَلّ فیحلل الحرام أو یحرم الحلالبناء علی رؤیا رآھا ، أو یدعیی بھا علم شییء من الغیب،
۲۔ استھانةبعضھم بھا والتفریط فیی شأ نھا ، فلا یراھا شیئاً، بل یقلّل من قیمتھا ، ویعتبرھا کلام عجائز ، وخرافاتٍ وأ سا طیر۔
۳۔ تبیا ناً للمنھج الوسط فیھا ، فلا اِ فراط ولا تفریط ، فھی لیست وحیاً و تشریعاً، کما أ نھا لیست عبثاً و تخلیطاً ، بل منھا ما ھو حق و منھا ماھو باطل۔
۴ لا رتبا طھا بواقع الناس ۔ فکثیراً ما یتحدث الناس عنھا ۔ خا سة النساء۔، فہی مما تدعو الحاجةلبیا نهواِ ضا حه
خلا فاً للکثیر من الناسٍ الذین لا یجعلون للرؤیا شأناً ، ولا یقیمون لہا وزناً، فاِن اللہ جعل لہا منزلةعظیمة، وأھمیّةبالغةً، یتّضح لک ذلک من فوائدھا التالیة:
النفع العظیم من الرؤی tafsir al ahlam
فا لرؤی الصادقةمن اللہ ، فیھا منا فع جمةمنھا :
۱ أنھا تثبیت من اللہ عزّ و جلّ للمؤمنین ، ولہذا ورد فیی الحدیث الصحیح : ( أنہ لا یبقی فیی آ خر الزمان اِلا المبشرات ، فقالوا ما ھیی یا رسول اللہ ، قال : الرؤیا الصالحةیراھا المؤمن أو تری له) وأنه( فیی آکر الزمان لا تکاد رؤیا المؤمن تکذب ) (۱) ، حیث أنهأشدُّ مایکون اِلی تثبیتِ اللہ تعالیٰ لهفیی ذلک العصر ، الذی قَلّ فیه المعینون ، وکُژر فیهالمخالفون وا مناوئون ۔
۲ أنھا فاتحةخیر فیی أمور الآخرۃ ، فمن المسلمین من یھتدیٍ للحق بسببھا ، کما حصل للفضیل بن عیاض ومالک بن دینار وجمعٍ من الناس قدیما وحدیثا ، ومنھم من یزداد اِ یماناً وتقوی ، کما حصل لعبداللہ بن عمر فیی الرؤیاہ المشورۃ التیی عبرھا ﷺ فقال:
( نعم الرجل عبد اللہ لوکان یصلیی من الیل )، فکان بعد لا ینام من الیل اِلا قلیلا(۱)۔
۳ کما أ نھا فاتحةخیر فیی أمور الدنیا ، کالد لالةعلی الرزق ، أو علی العلاج ، أو العائن ، وا الأمثلة لذلک أکثر من أن تحصی، وکم من مریضٍ رأی من أ صابهبالعین بذاته أو رأی رمزاً یدلّ علیه، فأ خذ من أ ثر ہ فشفاہ اللہ ۔ (۲
أنھا ممھّد ۃ للوحیی :
تفسير الأحلام tafsir al ahlam
تفسير الأحلام قول عائشه رضی اللہ عنھا : ( أول ما بدئ به رسول اللہ ﷺمن الوحیی الرؤیا الصالحةفیی النوم ، فکان لا یری رؤیا اِ لا جاءت مثل فلق الصبح۔۔۔۔) الحدیث وفیی الحدیث الآ خر ، قولهﷺ : ( الرؤیا جزء من ست وأربعین جز ء اً من النبوۃ)۔