الحصن
الحصن
محمد بن سیرین
الحصن: حصانة في الدين لمن رأى أنه فيه ومن جمع له أمره واستمكن من الدنيا فقد أشرف على الزوال وتغيير الحال، لأن كل شيء إذا تم زالت
شیخ عبدالغنی نابلسی
الحصن
يدل في المنام على اعتماد الصدق، لما قيل: الصدق حصن. وربما دل الحصن على صاحبه أو من فيه من جند أو عدو. وربما دل على العلم، والقرآن وما يتحصن له من الشيطان وجنوده كالهياكل والأسماء العظيمة، فأبراجه أمراؤه، وشرفاته حراسه أو جنده، ومراميه جواسيسه، وأبوابه حجابه، وقلته وزيره، وربضه أهله وأقاربه أو خزائنه التي ينفق منها.
فإن رأى كأنه في حصن، وكان يليق به الملك ملك أو تزوج إن كان أعزب أو رزق ولداً أو اشترى مفكاً أو أسلم إن كان كافرا أو تاب إلى الله تعالى من ذنوبه، والحصن يدل على الإسلام، فمن رأى أنه في حصن أو في قلعة فإنه يرزق نسكاً في دينه، وصلاحاً وإقلاعا عن ذنوبه بقدر موضعه من الحصن وتمكنه فيه، وإن كان الحصن في اليقظة في ماء، ورأى في المنام أنه صار في قفر تمكن من عدوه وملكه، وإن كان الحصن في قفر ورأى أنه صار في جبل أو ماء رجع عنه خائباً.
ومن رأى: أنه بنى حصناً فإنه يتحصن من أعدائه أو أحصن فرجه من الحرام، وأحصن ماله ونفسه من البلاء والذل.
ومن رأى: أنه قد تخرب حصنه أو بيته أو قصره فهو فساد دينه ودنياه أو موت امرأته.
ومن رأى: كأنه قاعد على طرف حصن استفاد أخاً أو رئيساً أو ولداً ينجو به، وقيل الحصن رجل حصين لا يقدر عليه أحد، فمن رآه من بعيد فإنه علو ذكره وتحصين فرجه. أنظر أيضاً الرباط.
میلر
حصن:
إذا حلمت فتاة بأنها محتجزة في حصن والفرسان يقفون حولها فهذا يعني أنها تواجه صعوبات كبيرة تعيق متعتها وسعادتها غير أنها تتجاوزها في نهاية المطاف وتنال وطرها من السعادة والمتعة.
إذا حلمت أنك تدافع عن حصن فإن هذا يعني أن شرفك وأملاكك سوف يتعرضان للهجوم وسوف تكثر همومك بسبب هذه المسألة.
إذا حلمت أنك تهاجم حصناً وتحتله فإن هذا يعني نصراً على ألد أعدائك، وأعمالاً موفقة.
تفسير الأحلام اہمیة الحدیث عن الرؤیا
Tafsir al ahlam
تفسير الاحلام موقع متخصص في عرض قاموس تفسير الأحلام والرؤى مجانا حسب ترتيب الحروف المرتبة وفق القرآن الكريم و السنة النبوية
تفسير الأحلام الحدیث عن الرؤی وضوابطہا ، وأحکامہا و طرقہا ، ذ واھمیة بالغة ، خا صة فی ھذا الزمن الذی اختلط فیه الحق بالباطل ، وتحدّث فی الرؤی وأ وّلہا من لیس اھلاً لذ لک۔
اختلط فیه الحق بالباطل ، وتحدّث فی الرؤی وأ وّلہا من لیس اھلاً لذ لک۔
ویمکن اِجمال الأسبابالتیی شجّعتنا علی الکلام فیی ھذا الأمر المھمّ مایلیی:
۱۔ غلو البعض فیی تقدیر الرؤیا ورفعھا فوق مکا نتھا ، حتی یعتبرھا تشریعاً ، أو ینقض بھا شرع اللہ عزّوجَلّ فیحلل الحرام أو یحرم الحلالبناء علی رؤیا رآھا ، أو یدعیی بھا علم شییء من الغیب،
۲۔ استھانةبعضھم بھا والتفریط فیی شأ نھا ، فلا یراھا شیئاً، بل یقلّل من قیمتھا ، ویعتبرھا کلام عجائز ، وخرافاتٍ وأ سا طیر۔
۳۔ تبیا ناً للمنھج الوسط فیھا ، فلا اِ فراط ولا تفریط ، فھی لیست وحیاً و تشریعاً، کما أ نھا لیست عبثاً و تخلیطاً ، بل منھا ما ھو حق و منھا ماھو باطل۔
۴ لا رتبا طھا بواقع الناس ۔ فکثیراً ما یتحدث الناس عنھا ۔ خا سة النساء۔، فہی مما تدعو الحاجةلبیا نهواِ ضا حه
خلا فاً للکثیر من الناسٍ الذین لا یجعلون للرؤیا شأناً ، ولا یقیمون لہا وزناً، فاِن اللہ جعل لہا منزلةعظیمة، وأھمیّةبالغةً، یتّضح لک ذلک من فوائدھا التالیة:
النفع العظیم من الرؤی tafsir al ahlam
فا لرؤی الصادقةمن اللہ ، فیھا منا فع جمةمنھا :
۱ أنھا تثبیت من اللہ عزّ و جلّ للمؤمنین ، ولہذا ورد فیی الحدیث الصحیح : ( أنہ لا یبقی فیی آ خر الزمان اِلا المبشرات ، فقالوا ما ھیی یا رسول اللہ ، قال : الرؤیا الصالحةیراھا المؤمن أو تری له) وأنه( فیی آکر الزمان لا تکاد رؤیا المؤمن تکذب ) (۱) ، حیث أنهأشدُّ مایکون اِلی تثبیتِ اللہ تعالیٰ لهفیی ذلک العصر ، الذی قَلّ فیه المعینون ، وکُژر فیهالمخالفون وا مناوئون ۔
۲ أنھا فاتحةخیر فیی أمور الآخرۃ ، فمن المسلمین من یھتدیٍ للحق بسببھا ، کما حصل للفضیل بن عیاض ومالک بن دینار وجمعٍ من الناس قدیما وحدیثا ، ومنھم من یزداد اِ یماناً وتقوی ، کما حصل لعبداللہ بن عمر فیی الرؤیاہ المشورۃ التیی عبرھا ﷺ فقال:
( نعم الرجل عبد اللہ لوکان یصلیی من الیل )، فکان بعد لا ینام من الیل اِلا قلیلا(۱)۔
۳ کما أ نھا فاتحةخیر فیی أمور الدنیا ، کالد لالةعلی الرزق ، أو علی العلاج ، أو العائن ، وا الأمثلة لذلک أکثر من أن تحصی، وکم من مریضٍ رأی من أ صابهبالعین بذاته أو رأی رمزاً یدلّ علیه، فأ خذ من أ ثر ہ فشفاہ اللہ ۔ (۲
أنھا ممھّد ۃ للوحیی :
تفسير الأحلام tafsir al ahlam
تفسير الأحلام قول عائشه رضی اللہ عنھا : ( أول ما بدئ به رسول اللہ ﷺمن الوحیی الرؤیا الصالحةفیی النوم ، فکان لا یری رؤیا اِ لا جاءت مثل فلق الصبح۔۔۔۔) الحدیث وفیی الحدیث الآ خر ، قولهﷺ : ( الرؤیا جزء من ست وأربعین جز ء اً من النبوۃ)۔