الدرج
الدرج
محمد بن سیرین
الدرج: تدل على أسباب العلو والرفعة والإقبال في الدنيا والآخرة، لقول معرب: ارتفعت درجة فلان، وفلان رفيع الدرجة وتدل على الإملاء والاستدراج لقوله تعالى: ” سَنَسْتَدْرِجُهمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُون ” وربما دلت على مراحل السفر ومنازل المسافرين التي ينزلونها منزلة منزلة ومرحلة مرحلة وربما دلت على أيام العمر المؤدية إلى غايته ويدل المعروف منها على خادم الدار وعلى عبد صاحبها ودابته، فمن صعد درجاً مجهولاً نظرت في أمره، فإن وصل إلى آخره وكان مريضاً مات، فإن في دخل في أعلاه غرفة وصلت روحه إلى الجنة، وإن حبس دونها حجب عنها بعد الموت، وإن كان سليماً ورام سفراً خرج لوجهه ووصل على الرزق إن كان سفره في المال، وإن كان لغير ذلك استدلت بما أفضى إليه أو لقيه في حين صعوده، مما يدل على الخير والشر وتمام الحوائج ونقصها، مثل أن يلقاه أربعون رجلاً أو يجد دنانير على هذا العدد، فإنَّ ذلك بشارة بتمام ما خرج إليه، وإن كان العدد ثلاثين لم يتم له ذلك، لأنّ الثلاثين نقص، والأربعون تمام، أتمها الله عزّ وجلّ لموسى بعسر، ولو وجد ثلاثة وكان خروجه في وعدٍ تم له، لقوله تعالى في الثلاثة: ” ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوب ” وكذلك إن أذن في طلوعه وكان خروجه إلى الحج، تم له حجه، وإن لم يؤمل شيئاً من ذلك، ولا رأى ذلك في أشهر الحج، نال سلطاناً ورفعة، إما بولاية أو بفتوى أو بخطابة أو بأذان على المنار، أو ينجو ذلك من الأمور الرفيعة المشهورة وأما نزول الدرج، فإن كان مسافراً قدم من سفر، وإن كان مذكوراً رئيساً نزل عن رياسته وعزل عن عمله، وإن كان راكباً مشى راجلاً، وإن كانت له امرأة عليلة هلكت، وإن كان هو المريض نظرت، فإن كان نزوله إلى مكان معروف، أو إلى أهله وبيته، أو إلى تبن كثير أو شعير، أو إلى ما يدل على أموال الدنيا وعروضها، أفاق من علتها وإن كان نزوله من مكان مجهول لا يدريه أو برية أو إلى قوم موتى قد عرفهم ممن تقدمه، أو كان سقوطه تكويراً، أو سقط منها في حفرة أو بئر أو مطمورة، أو إلى أسد افترسه، أو إلى طائر اختطفه، أو إلى سفينة مرسية أقلعت به، أو إلى راحلة فوقها هودج، فسارت به، فإنّ الدرج أيام عمره، وجميع ما أنزل إليه منها موته حين تمّ أجله وانقضت أيامه وإن كان سليماً في اليقظة من السقم، وكان طاغياً أو كافراً، نظرت فيما نزل إليه، فإن دلّ على الصلاح كالمسجد والخصب والرياض والاغتسال ونحو ذلك، فإنّه يسلم ويتوب، وينزل عما هو عليه ويتركه ويقطع عنه وإن كان نزوله إلى ضد ذلك مما يدل على العظائم والكبائر والكفر، كالجدب والنار العظيمة المخيفة والأسد والحيات والمهاوي العظام، فإنه يستدرج له ولا يؤخذ بغتة حتى يرد عليه ما يهلك فيه، ويعطب عنده ولا يقدر على الفرار منه وتجدد بناء الدرج، يستدل به على صلاح ما يدل عليه من فساده، فإن كان من لبن كان صالحاً، وإن كان من آجر كان مكروها وقال بعضهم: الدرجة أعمال الخير أولها الصلاة والثانية الصوم والثالثة الزكاة والرابعة الصدقة والخامسة الحج والسادسة الجهاد والسابعة القرآن وكل المراقي أعمال الخير لقوله صلى الله عليه وسلم: اقرأ وارق: فالصعود منها إذا كان من طين أو لبن، حسن الدين والإسلام، ولا خير فيها إذا كانت من آجر، وإن رأى أنّه على غرفة بلا مرقاة ولا سلم صعد فيه، فإنه كمال دينه وارتفاع درجته عند الله لقوله تعالى: ” نرفع درجات من نشاء ” والمراقي من طين للوالي رفعة وعز مع دين، وللتجار تجارة مع دين وإن كانت من حجارة، فإنه رفعة قساوة قلب وإن كانت من خشب، فإنّها مع نفاق ورياء وإن كانت من ذهب، فإنّه ينال دولة وخصباً وخيراً وإن كانت من فضة، فإنه ينال جواري بعدد كل مرقاة، وإن كانت من صفر، فإنّه ينال متاع الدنيا ومن صعد مرقاة استفاد فهماً وفطنة يرتفع به وقيل الدرجة رجل زاهد عابد، ومن قرب منه نال رفعة ونسكاً، لقوله تعالى: ” يَرْفعُ الله الّذِينَ آمنوا مِنْكُمْ والّذِينَ أوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ ” وكل درجة للوالي ولاية سنة والسلم الخشب: رجل رفيع منافق، والصعود فيه إقامة بنية، لقوله تعالى: ” أوّ سلُماً في السّماءِ فَتَاتِيهُمْ بآية ” وقيل انّ الصعود فيه استعانة بقوم فيهمِ نفاق، وقيل هو دليل سفرِ فإن صعد فيه ليستمِع كلاماً من إنسان، فإنّه يصيب سلطاناً لقوله: ” أمْ لَهُمْ سُلّم يَسْتمِعونَ فيهِ فَلْيَأتِ مُسْتمِعُهُم بِسُلْطَانٍ مبِينِ ” وقال رجل لابن سيرين: رأيت كأنّي فوق سلم، فقال: أنت رجل تستمع علىَ الناس والسلم الموضوع على الأرض مرض، وانتصابه صحة الطاق: الواسعة دليل على حسن خلق المرأة، والضيقة دليلِ على سوء خلقها والرجل إذا رأى أنّه جالس في طاق ضيق، فإنّه يطلق امرأته جهاراً، وإن كان موضعه من الطاق واسعاً، فإنّ المرأة تطلق من زوجها سراً والصفة رئيس يعتمده أهل البيت
شیخ عبدالغنی نابلسی
الدرج
يدل في المنام على أسباب العلو والرفعة، والإقبال في الدنيا والآخرة. وربما دل على مراحل السفر، ومنازل المسافرين التي ينزلونها منزلة منزلة ومرحلة مرحلة. وربما دل على أيام العمر المؤدية إلى النهاية، وقد يدل على خادم الدار، وعلى العبد، فمن صعد درجاً مجهولاً، ووصل إلى آخره، وكان مريضاً فإنه يموت. وأما النزول من الدرج، فإن كان مسافراً قدم من سفر، وإن كان رئيساً نزل عن رئاسته وعزل من عمله، وإن كان راكباً مشى على رجليه، وإن كانت له إمرأة مريضة هلكت، فنزل عنها إن كان هو المريض، فإن كان نزوله إلى مكان معروف أو إلى أهله وبيته أفاق من علته، وإن كان نزوله إلى مكان مجهول لا يدريه أو إلى قوم موتى كان يعرفهم، فكما تقدم، وإن كان سقوطه في حفرة أو بئر مطمور إلى أسد افترسه أو إلى طائر اختطفه، فإن الدرج أيام عمره، والدرج إن كان من لبن كان صالحاً، وإن كان من الأجر كان مكروهاً، وقال بعضهم: الدرج أعمال الخير، أولها الصلاة والثانية الصوم والثالثة الزكاة والرابعة الصدقة والخامسة الحج والسادسة الجهاد والسابعة القرآن، وكل المراقي في أعمال الخير إذا كانت من طين أو لبن، ولا خير فيها إذا كانت من آجر، والمراقي في الطين للولي رفعة وعز مع دين، وللتجارة ربح مع دين، وإن كانت من حجارة فإنها رفعة مع قسوة قلب، وإن كانت من خشب فإنها رفعة مع رياء ونفاق، وإن كانت من ذهب، فإن صاحبها ينال دوله وخصباً وخيراً، وإن كانت فضة فإنه ينال جواري بعدد كل مرقاة، وإن كانت من صغر فإنه ينال متاع الدنيا، ومن صعد مرقاة استفاد فهماً وفطنة يرتفع بهما، وقيل الدرجة رجل زاهد عابد، ومن اقترب منه نال رفعة ونسكاً، وكل درجة للوالي ولاية، والدرج المبني يدل على تيسير الأمور، وإذا صار الدرج الخشبي بناء دل على الثبات في الأمور، وستر ما يرجى ستره، والارتقاء في الدرج رفعة ينالها الصاعد تدريجياً، والدرجات منازل في الجنة، ومن ارتقى درجاً بعدها فإنه يعيش سنين على عددها، والخمس درجات هي الصلوات الخمس، فما حدث فيها من نقص فهو في الصلوات.
تحقق أيضا: انه ممنوع ان نسأل تفسير الاحلام من النساء؟
تفسير الأحلام اہمیة الحدیث عن الرؤیا
Tafsir al Ahlam
تفسير الاحلام موقع متخصص في عرض قاموس تفسير الأحلام والرؤى مجانا حسب ترتيب الحروف المرتبة وفق القرآن الكريم و السنة النبوية
تفسير الأحلام الحدیث عن الرؤی وضوابطہا ، وأحکامہا و طرقہا ، ذ واھمیة بالغة ، خا صة فی ھذا الزمن الذی اختلط فیه الحق بالباطل ، وتحدّث فی الرؤی وأ وّلہا من لیس اھلاً لذ لک۔
اختلط فیه الحق بالباطل ، وتحدّث فی الرؤی وأ وّلہا من لیس اھلاً لذ لک۔
ویمکن اِجمال الأسبابالتیی شجّعتنا علی الکلام فیی ھذا الأمر المھمّ مایلیی:
۱۔ غلو البعض فیی تقدیر الرؤیا ورفعھا فوق مکا نتھا ، حتی یعتبرھا تشریعاً ، أو ینقض بھا شرع اللہ عزّوجَلّ فیحلل الحرام أو یحرم الحلالبناء علی رؤیا رآھا ، أو یدعیی بھا علم شییء من الغیب،
۲۔ استھانةبعضھم بھا والتفریط فیی شأ نھا ، فلا یراھا شیئاً، بل یقلّل من قیمتھا ، ویعتبرھا کلام عجائز ، وخرافاتٍ وأ سا طیر۔
۳۔ تبیا ناً للمنھج الوسط فیھا ، فلا اِ فراط ولا تفریط ، فھی لیست وحیاً و تشریعاً، کما أ نھا لیست عبثاً و تخلیطاً ، بل منھا ما ھو حق و منھا ماھو باطل۔
۴ لا رتبا طھا بواقع الناس ۔ فکثیراً ما یتحدث الناس عنھا ۔ خا سة النساء۔، فہی مما تدعو الحاجةلبیا نهواِ ضا حه
خلا فاً للکثیر من الناسٍ الذین لا یجعلون للرؤیا شأناً ، ولا یقیمون لہا وزناً، فاِن اللہ جعل لہا منزلةعظیمة، وأھمیّةبالغةً، یتّضح لک ذلک من فوائدھا التالیة:
النفع العظیم من الرؤی tafsir al ahlam
فا لرؤی الصادقةمن اللہ ، فیھا منا فع جمةمنھا :
۱ أنھا تثبیت من اللہ عزّ و جلّ للمؤمنین ، ولہذا ورد فیی الحدیث الصحیح : ( أنہ لا یبقی فیی آ خر الزمان اِلا المبشرات ، فقالوا ما ھیی یا رسول اللہ ، قال : الرؤیا الصالحةیراھا المؤمن أو تری له) وأنه( فیی آکر الزمان لا تکاد رؤیا المؤمن تکذب ) (۱) ، حیث أنهأشدُّ مایکون اِلی تثبیتِ اللہ تعالیٰ لهفیی ذلک العصر ، الذی قَلّ فیه المعینون ، وکُژر فیهالمخالفون وا مناوئون ۔
۲ أنھا فاتحةخیر فیی أمور الآخرۃ ، فمن المسلمین من یھتدیٍ للحق بسببھا ، کما حصل للفضیل بن عیاض ومالک بن دینار وجمعٍ من الناس قدیما وحدیثا ، ومنھم من یزداد اِ یماناً وتقوی ، کما حصل لعبداللہ بن عمر فیی الرؤیاہ المشورۃ التیی عبرھا ﷺ فقال:
( نعم الرجل عبد اللہ لوکان یصلیی من الیل )، فکان بعد لا ینام من الیل اِلا قلیلا(۱)۔
۳ کما أ نھا فاتحةخیر فیی أمور الدنیا ، کالد لالةعلی الرزق ، أو علی العلاج ، أو العائن ، وا الأمثلة لذلک أکثر من أن تحصی، وکم من مریضٍ رأی من أ صابهبالعین بذاته أو رأی رمزاً یدلّ علیه، فأ خذ من أ ثر ہ فشفاہ اللہ ۔ (۲
أنھا ممھّد ۃ للوحیی :
تفسير الأحلام tafsir al ahlam
تفسير الأحلام قول عائشه رضی اللہ عنھا : ( أول ما بدئ به رسول اللہ ﷺمن الوحیی الرؤیا الصالحةفیی النوم ، فکان لا یری رؤیا اِ لا جاءت مثل فلق الصبح۔۔۔۔) الحدیث وفیی الحدیث الآ خر ، قولهﷺ : ( الرؤیا جزء من ست وأربعین جز ء اً من النبوۃ)۔
انا عزباء حلمت انني اصعد درج منزل خالي عبد القادر وفي منتصف الدرج وجدث امراة الباستني خاتم من ذهب
السلام عليكم … حلمت اني كنت في بيت بسيط لا اعرفه وكان معي زميلي بالعمل عمر وهو شاب تقي حافط للقران نزلت عن الدرج لكي اشتري محارم ولكن كان ثلاث محلات اتيت للاخير فكان يبيع دلاء من البلاستيك واوعيه كبيره من البلاستيك ولاحظت ان عمر كان خلفي ودخل المحل وقال لي شو بتعملي فخرجت الى المحل الاول لكن لم اشتري لان من فيه كانو يقومون بشطف المحل فاخدت خمسه حبات من العلكه الدائربه ثم كنت اريد صعود الدرج وكان ثنائي فلم اصعد من الجهة اليمنى لان الدرج كان فيه قليل من التلف وكان عمر ورائي ثم صعدت من الجهة الاخرى ثم وصلت الغرفه وكانت الارض مفروشه بدل بحرامات شتويه كثيره زاهية الالوانى فقال لي عمر انه يريد اللعب كالشقلبه على الخرامات وانتهى المنام ……
عزباء محافظه على الصلاه والصيام … علما اني كنت امر بمشكله سابقا وساعدني في حلها عمر
حلمت راني ببيت بسيط وكان زميلي عمر بالبيت فامرتني امي بشراء المحارم فذهبت ووجدت ثلاث دكاكين وقفت ع الثالثه فكانت لبيع دلاء البلاستيك وكان عمر ورائي قال شو بتعملي هون ودخل المحل فذهبت للمحل الاول وكانو يشطفوه واخدت ٥ حبات علكه ثم كنت ساصعد الدرج وكان ثنائي ولم اصعد عن الجهة اليمنى لان بها تلف وصعدت من اليسرى وكانت الارض مفروشه بالحرامات الشتويه الملونه واتى عمر وجثى ع قدميه وقال بتعرفي تلعبي وتتشقلبي عراسك …… ملتزمه عزباء وهو ساعدني بحل مشكله بالفتره الاخيره
حلمت اني خرجت من حجرة الدرس وتركت طالبا هناك اسمه فاتح وقلت له عليك بالخروج وذهبت انا للنزول من الدرج واذا به وجدت بابها مقفل فغيرت المسار ولكن لا ادري اذا نزلت ام لا علما ان فاتح اسم حبيبي
ana kan7lem tal3a fedroj dima omakan9darch nkemel tlo3
السلام عليكم رات والدتي في منامها نها عمياء وانا كنت اساعدها في صعود درج عالي ومظلم بعض الشيء مع العلم ان والدتي ترا وليست عمياء اما انا فانا عزباء
حلمت أني اصعد على الدراج بيلا خروج او بيلا مخرج و أيضا أنني انزل ولاكن لم اره مخرج الرجاء تفسير حلمي
حلمت اني في مكان به مبني جديد والمكان الارض بيه حجرية لونها اصفر ودخلت هذا المبني الجديد وكان مع شنطة سفر صغيرة ثم صعدت السلم وجدت خلفي اثنين اعرفهم بحكم العمل وهم لا يعرفو بعض بالترتيب كنت انا الاول وبعدي كريم تقريبا ٣٦سنه وبعده عم محمد ٤٥سنه وكنت سريع في الصعود وغير متعب حتي كدت لا اراهم خلفي وعندما وصلت للنهاية استغربت وجدت علي سور السلم مكتوب “عدد هذا الدرج=٤٤٠” ولم اري باب ولا مخرج الا اني نظرت الي اعلي ووجدت السماء.
ارجو التفسير فات علي هذه الؤية سنه تقريبا والان قد اتمامنا عمانا الهجري ١٤٤٠هـ احس ان هناك رساله لا اعلمها واتحسس حكمة الله فيها افيدوني ان كنتم تعلمون التفسير