الحداد

الحداد في المنام

الحداد: ملك مهيب بقدر قوته وحذقه في عمله، ويدل على حاجة الناس إليه لكون السندان تحت يده والسندان ملك والحديد رأسه وقوته، فإن رأى كأنّه حداد يتخذ من الحديد ما يشاء، فإنّه ينال ملكاً عظيماً، لقصة داود عليه السلام: ” وألنا لَهُ الحَدِيدَ ”  وربما دل الحداد على صاحب الجند للحرب، لأنّ النار حرب وسلاحها الحديد وربما دل على الرجل السوء العامل بعمل أهل النار، لأنّ النبي صلى الله عليه وسلم شبه الجليس السوء بالحداد إن لم يحرقك بناره أصابك من شره وإن قيل في المنام أنّ فلاناً دفع إلى حداد أو دفع أمره إليه، فانه يجلس إلى رجل لا خير فيه، فكيف به إن أصابه شيء من دخانه أو ناره أو شراره، فضر ذلك ببصره أو ثوبه أو ردائه فأمّا من عاد في منامه حداداً، فانّه ينال من وجوه ذلك ما يليق به مما تأكدت شواهده

شیخ عبدالغنی نابلسی
الحداد
هو في المنام ملك عظيم أو سلطان مهيب بقدر قوته ومهارته في عمله، والحداد ملك الموت، وإذا اتخذ الحداد ما يريد من الحديد فإنه يصيب ملكاً عظيماً، فمن رأى أنه حداد، وقد، لأن له الحديد ويعمل منه الأدوات، وكان الرجل من أهل الملك فإنه ينال ملكاً، والحداد المجهول سلطان عظيم أو ملك بقدر خطره وقوته في علاج الحديد، وإن قيل في المنام: إن فلاناً رفع أمره إلى الحداد وكان معافى نزلت به حادثة تلجئه إلى السلطان أو إلى من يلوذ به، ومن عاد في منامه حداداً فإنه ينال من وجوه ذلك ما يليق به، ويدل الحداد على كل من يتعيش بالنار كالطباخ والخباز والنحاس، ومن أشبههم، ومن دخل على حداد جلس عنده، فإن كان مريضاً أو ميتاً صار إلى النار، لا سيما إذا كانت ثيابه سوداء، ودخل السجن، وإن العرب يسمون السجان حداداً.
خليل بن شاهين الظاهري

رؤيا الحداد

 وأما الحداد، فمن رأى أنه صار حداداً فإنه ينتفع الناس منه في أمور الدين والدنيا ويشتهر إسمه بالخير والصلاح

محمد بن سيرين

الحداد

الحداد: ملك مهيب بقدر قوته وحذقه في عمله، ويدل على حاجة الناس إليه لكون السندان تحت يده والسندان ملك والحديد رأسه وقوته، فإن رأى كأنّه حداد يتخذ من الحديد ما يشاء، فإنّه ينال ملكاً عظيماً، لقصة داود عليه السلام: ” وألنا لَهُ الحَدِيدَ ”  وربما دل الحداد على صاحب الجند للحرب، لأنّ النار حرب وسلاحها الحديد وربما دل على الرجل السوء العامل بعمل أهل النار، لأنّ النبي صلى الله عليه وسلم شبه الجليس السوء بالحداد إن لم يحرقك بناره أصابك من شره وإن قيل في المنام أنّ فلاناً دفع إلى حداد أو دفع أمره إليه، فانه يجلس إلى رجل لا خير فيه، فكيف به إن أصابه شيء من دخانه أو ناره أو شراره، فضر ذلك ببصره أو ثوبه أو ردائه فأمّا من عاد في منامه حداداً، فانّه ينال من وجوه ذلك ما يليق به مما تأكدت شواهده

۔

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *