الخليفة

الخليفة
هو اسم لمن يختلف الناس إليه لعلمه أو صناعته أو لمن يستخلفه الإمام.
فإن رأى إنسان الخليفة في المنام أو رأى نفسه كذلك، دل على حسن حاله وحسن عاقبة أمره، والخليفة قائم بأمر دينه ولشريعة نبيه، فما رؤي فيه من زيادة أو نقص عاد ذلك على ما هو قائم به، وتدل رؤية الخليفة على كشف الأسواء وعلو الدرجات، وإن كان الرائي موعوداً بوعد ينجز له، وينال ما يرجوه، ومن ترأس على الناس في المنام ممن ليس بأهل، دل على فساد حال الرعية، وخروجهم عن الحق، وميلهم إلى الظلم، ومن مات في المنام من ولاة الأمور الجبارين دل على الراحة والأمن لأهل بلده، وتدل رؤية الخليفة على الكلام في عرض الرائي من غير اختيار على الحاكم والإمام والوالي والعالم، وعلى كل من له علو قدر على غيره من نسبته، ويدل على الوالد. وربما دلت رؤيته على السنة وقيامها، وعلى الدين والورع والاعتزال على الناس، وعلى الاعتكاف، وعلى الصدق في القول والتطوع، وعمارة الباطن بالذكر والتوبة، والإقلاع عن الذنوب، وعلى إسلام الكافر، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإن مات الخليفة في المنام دل على النقص، فإن صار الرائي خليفة في المنام وكان أهلاً للملك ملك، أو الحكم حكم، أو الإمامة، أو الولاية حصل له من ذلك ما يليق به، وإلا سجن أو مرض أو سافر سفراً بعيداً أو تخلف عن القيام بحق نفسه أو بحق الله تعالى.
ومن رأى: أن الله عز وجل جعله خليفة في الأرض فإنه ينال خلافة إن كان أهلاً للولاية، وإلا فإنه يقع في فتنة يهلك فيها سفاك الدماء، وينجو أهل العلم والتقوى.
ومن رأى: أنه صار خليفة أو إماماً فإنه ينال عزاً وشرفاً.
ومن رأى: أنه أصبح خليفة فلا خير فيه إلا أن يكون أهلاً لذلك، وإلا فيصيبه ذل، ويتفرق أمره حتى يعلوه من كان من خدمه ويشمت به أعداؤه.
ومن رأى: أنه قتل الخليفة فإنه يطلب أمراً عظيماً ويظفر به.
 

تحقق أيضا: انه ممنوع ان نسأل تفسير الاحلام من النساء؟

Tafsir Al Ahlam

تفسير الأحلام اہمیة الحدیث عن الرؤیا
Tafsir al Ahlam

تفسير الاحلام موقع متخصص في عرض قاموس تفسير الأحلام والرؤى مجانا حسب ترتيب الحروف المرتبة  وفق القرآن الكريم و السنة النبوية
تفسير الأحلام الحدیث عن الرؤی وضوابطہا ، وأحکامہا و طرقہا ،  ذ واھمیة بالغة ، خا صة فی ھذا الزمن الذی اختلط فیه الحق بالباطل ، وتحدّث فی الرؤی  وأ وّلہا من لیس اھلاً لذ لک۔
اختلط فیه الحق بالباطل ، وتحدّث فی الرؤی  وأ وّلہا من لیس اھلاً لذ لک۔

ویمکن اِجمال الأسبابالتیی شجّعتنا علی الکلام فیی ھذا الأمر المھمّ مایلیی:

۱۔ غلو البعض فیی تقدیر الرؤیا ورفعھا فوق مکا نتھا ، حتی یعتبرھا تشریعاً ، أو ینقض بھا شرع اللہ عزّوجَلّ فیحلل الحرام أو یحرم الحلالبناء علی رؤیا رآھا ، أو یدعیی بھا علم شییء من الغیب،
۲۔ استھانةبعضھم بھا والتفریط فیی شأ نھا ، فلا یراھا شیئاً، بل یقلّل من قیمتھا ، ویعتبرھا کلام عجائز ، وخرافاتٍ وأ سا طیر۔
۳۔  تبیا ناً للمنھج الوسط فیھا ، فلا اِ فراط ولا تفریط ، فھی لیست وحیاً و تشریعاً، کما أ نھا لیست عبثاً و تخلیطاً ، بل منھا ما ھو حق و منھا ماھو باطل۔
۴ لا رتبا طھا بواقع الناس ۔ فکثیراً ما یتحدث الناس عنھا ۔ خا سة النساء۔، فہی مما تدعو الحاجةلبیا نهواِ ضا حه
خلا فاً للکثیر من الناسٍ الذین لا یجعلون للرؤیا شأناً ، ولا یقیمون لہا وزناً، فاِن اللہ جعل لہا منزلةعظیمة، وأھمیّةبالغةً، یتّضح لک ذلک من فوائدھا التالیة:

النفع العظیم من الرؤی tafsir al ahlam

فا لرؤی الصادقةمن اللہ ، فیھا منا فع جمةمنھا :
۱ أنھا تثبیت من اللہ عزّ و جلّ للمؤمنین ، ولہذا ورد فیی الحدیث الصحیح : ( أنہ لا یبقی فیی آ خر الزمان اِلا المبشرات ، فقالوا ما ھیی یا رسول اللہ ، قال : الرؤیا الصالحةیراھا المؤمن أو تری له) وأنه( فیی آکر الزمان لا تکاد رؤیا المؤمن تکذب ) (۱) ، حیث أنهأشدُّ مایکون اِلی تثبیتِ اللہ تعالیٰ لهفیی ذلک العصر ، الذی قَلّ فیه المعینون ، وکُژر فیهالمخالفون وا مناوئون ۔
۲ أنھا فاتحةخیر فیی أمور الآخرۃ ، فمن المسلمین من یھتدیٍ للحق بسببھا ، کما حصل للفضیل بن عیاض ومالک بن دینار وجمعٍ من الناس قدیما وحدیثا ، ومنھم من یزداد اِ یماناً  وتقوی ، کما حصل لعبداللہ بن عمر فیی الرؤیاہ  المشورۃ التیی عبرھا ﷺ فقال:
( نعم الرجل عبد اللہ لوکان یصلیی من الیل )، فکان بعد لا ینام من الیل اِلا قلیلا(۱)۔
۳  کما أ نھا فاتحةخیر فیی أمور الدنیا ، کالد لالةعلی الرزق ، أو علی العلاج ، أو العائن ، وا الأمثلة لذلک أکثر من أن تحصی، وکم من مریضٍ رأی من أ صابهبالعین بذاته أو رأی رمزاً یدلّ علیه، فأ خذ من أ ثر ہ فشفاہ اللہ ۔ (۲

أنھا ممھّد ۃ للوحیی :
تفسير الأحلام tafsir al ahlam

تفسير الأحلام قول عائشه رضی اللہ عنھا : ( أول ما بدئ به رسول اللہ ﷺمن الوحیی الرؤیا الصالحةفیی النوم ، فکان لا یری رؤیا اِ لا جاءت مثل فلق الصبح۔۔۔۔) الحدیث وفیی الحدیث الآ خر ،  قولهﷺ : ( الرؤیا جزء من ست وأربعین جز ء اً من النبوۃ)۔

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *