ثريد بعض السباع

ثريد بعض السباع فی المنام

ثريد بعض السباع

فإن كانت الثريدة من مرقة طبخت بلحم بعض السباع، فإنَّ صاحبها يلي قوماً ظالمين على خوف منه وكراهية، أو يكون بينه وبين قوم ظالمين تجارة وكون الدسم فيها دليل على تحريم منفعتها، وإن كانت بلا دسم فلا منفعة فيها فإن كانت الثريدة من مرقة طبخت بلحم الكلب، دل على ولاية دنيئة على قوم سفهاء أو تجارة دنيئة أو صناعة مع قوم سفهاء ذوي دناءة فإن رأى كأنّه أكل الثريد كله فإنّه يموت على ذلك الهوان والفقر وإذا كانت الثريدة من طبيخ سباع الطيور، فإنّها معاملة مع قوم ظلمة مكرة في مال حرام وعلى الجملة انّ الثريد في الأصل حياة الرجل وكسبه ومعيشته، ومنافعها على قدر دسمها، وحلالها وحرامها على قدر جوهر لحمها

عقدت قبيلة الأوس وقبيلة الخزرج معاهدة السلام والدفاع عن يثرب مع اليهود عقب وصولهم للمدينة المنورة، وذلك بعد خروجهم من اليمن بسبب الانهيار الذي لحق بسد مأرب، وبسبب تكاثر اعداد القبيلتين قلق اليهود.

فعملت على بث الفتن بين القبيلتين، لتندلع الحروب بينهم، والتي استمرت لما يقرب من 120 عام، والتي لم تنتهي إلا بدخول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وكان لكل قبيلة من القبيلتين سيد، وكان سيد الخزرج في الاسلام هو الصحابي سعد بن عبادة بن دليم.

سعد بن عبادة سيد الخزرج في الاسلام

ويعد اسم سيد الخزرج في الاسلام هو سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة الخزرجيّ الانصاريّ الساعديّ.

وكان يطلق عليه أبي ثابت، كما أن سعد بن عبادة هو نقيبًا لبني ساعدة، وسيدًا لقومه، وكان مشهورًا بالوجاهة والجود.

وكان سعد بن عبادة سيد الخزرج في الإسلام صاحبًا لراية الأنصار بجميع المشاهد، وقد شهد سيد الخزرج لبيعة العقبة.

لأنه كان من ضمن النقباء الـ 12 على قومهم والذي خرجهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذه البيعة.

صفات سعد بن عبادة سيد الخزرج في الإسلام

اشتهر سيد الخزرج في الإسلام بالعديد من الصفات الحسنة، ومنها:

صفة الغيرة

يتصف سيد الخزرج في الإسلام بصفة الغيرة الشديدة، فكان لا يقوم بالزواج من النساء إلا من هم بكرًا، وكان لا يُقدم على الطلاق بإحدى نساءه.

صفة الكرم والجود

اشتهر سعد بن عبادة بكرمه وجوده مع الجميع، فأهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

في احدى المرات ما يعرف بالجفنة والتي بها ثريد اللحوم، وكان هذا الثريد يدور مع رسول الله ببيوت زوجاته.

أيضا صفة ثبات الرأي

عمل سعد بن عبادة سيد الخزرج في الإسلام على ثبات موقفه ورأيه، وذلك بعد إقدام الأنصار على مبايعته في يوم السقيفة.

ولكن بعد انتهاء المشاورات التي دارت بين المسلمين، والتي انتهت بمبايعة أبي بكر الصديق، فعمل على ثبات رأيه ولم يبايعهم حتى وفاته.

لا تنسى قراءة: معلومات عن حنظلة بن صفوان

وصفة الإقدام والشجاعة

اتضحت صفة الشجاعة لدى سيد الخزرج في الإسلام عندما أشار النبي محمد صلى الله عليه وسلم على الناس بيوم بدر.

فقام سعد بن عبادة بالتقدم حتى يتحدث، بعد إدراكه أن النبي يريد أن يتعرف على موقف الأنصار.

وقال ” إيانا تريد يا نبي الله، والذي نفسي بيده لو أمرت أن نخيض البحار لفعلنا، ولو أمرت أن نقوم بضرب كبد الإبل الغماد لضربنا”.

 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button