الكانون

الكانون

محمد بن سیرین

الفحم: من الشجر رجل خطير، وقيل هو مال حرام، وقيل هو رزق من السلطان والفحم الذي لا ينتفع به بمنزلة الرماد باطل من الأمر، فإن كان فحماً ينتفع به في وقود، فهو عدة الرجل في العمل الذي يدخل فيه الفحم، لأنّ فيه من المنافع رأى سيف بن ذي يزن كأنّ ناراً هوت من السماء إلى أرض عدن، وسقط في كل دار من دورها جمرة فانطفأت وصارت فحمة فقصها على معبري مملكته فقالوا: إنّ الحبشة تستولي على بلدك فكان كذلك وقيل إنّ الرماد مال حرام، وقيل هو رزق من قبل سلطان فمن رأى الرماد فإنّه يتعب في أمر السلطان، ولا يحصل له إلا العناء، وقيل هو علم لا ينفع ومن رأى أنّه يسجر تنوراً، فإنّه ينال ربحاً في ماله ومنفعة في نفسه فإن رأى في دار الملك تنوراً، فإنّ كان للملك أمر مشكل استنار واهتدى، وإن كان له أعداء ظفر بهم فإن رأى أنّه يبني تنوراً وكان للولاية أهلاً، نال ولاية وسلطاناً، وينجو من عدوه إن كان له عدو ومن أصاب تنوراً بغير رماد، تزوج امرأة لا خير فيها

الكانون

محمد بن سیرین

الكانون: من الحديد امرأة من أهل بيت ذي بأس وقوة، وإذا كان من صفر فمن أهل بيت أمتعة الدنيا وزينتها، وإن كان من خشب، فمن بيت قوم فيهم نفاق وإن كان من جص، فمن أهل بيت مشبهين بالفراعنة وإذا كان من طين، فمن أهل بيت الدين وإذا كان فيه النار دل على الدولة وإذا كان خالياً من النار دل على العطلة

شیخ عبدالغنی نابلسی
الكانون
إذا كان الكانون في المنام من الحديد دل على إمرأة من أهل بيت ذوي بأس وقوة، وإن كان من صفر فمن أهل بيت أصحاب أمتعة الدنيا وزينتها، وإن كان من خشب فمن أهل بيت أصحاب أمتعة فيهم نفاق، وإن كان من جص فمن أهل بيت متشبهين بالفراعنة، وإن كان من طين فمن أهل بيت أصحاب دين، والكانون يدل على الدولة.
ومن رأى: ناراً تشتعل في كانون أو تنور، فإن ذلك يدل على أولاد صاحب الرؤيا، والكانون يدل على قيم الدار، فمن رأى أنه يوقد ناراً في كانون من غير طعام فإنه يهيج رجلاً بكلام النميمة، أو الخصومة، وإذا كان القدر قيمة البيت فالكانون زوجها، وقد يدل الكانون على الزوجة والقدر على الزوج فهي تحرقه بكلامها وهو يتقلى ويتقلب في غليانها، والكانون إذا خلا من النار دل على الهم والنكد، وإذا كان فيه نار فهو قضاء الحوائج والأرزاق. وربما دل الكانون على السراج والمنبر وكرسي النفساء، ويدل على إنجاز الأمور وتيسير العسير. وربما دل على الوالد، أو الوالدة أو إمرأة الحامل، أو الدار لمن ينزلها. وربما دل الكانون على شهر كانون، فمن ملك كانوناً أو رآه تزوج إن كان عازباً، وإن كان كافراً أسلم، وإن كان فاسقاً تاب لأنه محل النار، والنار تخويف وهداية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى